كشف المغني الرئيسي لفرقة مشروع ليلى الموسيقية، حامد سنو، عن توقف أعمال الفريق نهائيا، وذلك خلال حوار مع بودكاست “سردة” اللبناني، الأحد.
وروى سنو معاناة فرقته التي تعرضت للمنع أكثر من مرة في بلدان عربية مختلفة، حيث ألغيت حفلاتها في الأردن عامي 2015 و2016 بعد الإعلان عنها وطرح التذاكر للجمهور، وذلك بسبب الاعتراضات حول مخالفة الفرقة للذوق العام.
وأثارت الفرقة جدلا ضخما في مصر عام 2017، حين رفعت الناشطة في مجتمع الميم عين + سارة حجازي علم قوس قزح خلال حفل للفرقة، ما أدى للقبض عليها، ومنع الفرقة من الغناء في مصر.
وتحدث سنو عما حدث، قائلا إن الواقعة تسبب في القبض على أكثر من 30 شخصا في مصر، وإن الناشطة قد تعرضت لتحرش جنسي وتعذيب بالكهرباء خلال فترة حبسها التي استمرت 3 أشهر، وهي الوقائع التي سبق أن نشرتها منظمة “هيومان رايتس ووتش“، ولم تعلق عليها الحكومة المصرية وقتها.
كما تعرضت الفرقة اللبنانية المنشأ للمنع من المشاركة في مهرجان بيبلوس ببيروت عام 2019، بعد اتهامات بأن بعض كلمات أغانيها في ألبوم “ابن الليل” تروج لعبادة الشيطان وتسيئ للديانة المسيحية.
وأضاف سنو إن استمرار الفرقة صعب وليس مستداما في ظل حرمانها من جمهورها.
وقال سنو إنه لا يوجد خطط مستقبلية للفرقة، مؤكدا: “كل عضو في الفرقة نابغة”، ويستطيع العمل وحده.
وتأسست “مشروع ليلى” بسبعة أعضاء عام 2008، وأصدرت 4 ألبومات.
المصدر موقع الحرة